معجزة الطفل الشهيد محمد البرعي بالصور ....

وجلست أم الرضيع محمد البرعي في بيتها شبة المهدم محاطة بالمعزيات وهي عاجزة تماما عن الكلام تبكي وتئن من الوجع حزنا على رضيعها الذي انتظرت خمس سنوات قبل أن ترزق بة ليقتل تحت ركام قصف استهدف المقر المجاور لوزارة داخلية الحكومة المقابلة.





وجلست أم الرضيع محمد البرعي في بيتها شبة المهدم محاطة بالمعزيات وهي عاجزة تماما عن الكلام تبكي وتئن من الوجع حزنا على رضيعها الذي انتظرت خمس سنوات قبل أن ترزق بة ليقتل تحت ركام قصف استهدف المقر المجاور لوزارة داخلية الحكومة المقابلة.







وتقول جدة الطفل ام ناصر (56عاما) :" حاولنا ان نخفي على أمة الامر لكنها سمعت الخبر من الاذاعة فأغمى عليها على الفور ومنذ أن فاقت لم تتفوة بكلمة " .







وتابعت أم ناصر باكية " بعد انتظارنا لة اثر خمس سنوات من العلاج يأتي الاحتلال ليخطفة من بيننا في منتصف الليل بهذة الطريقة الوحشية ونحن نائمون وامنون "








وتابعت وهي تبكي " والله يومها رجع ناصر (والد الطفل) من صلاة العشاء وأخذ أبنة وزوجتة ليأخذ صور تذكارية لهما ، وعاد الى البيت بعد نصف ساعة وأعطاني الولد".









وتضيف " جلست ألعب معة ولما مرت والدتة أمامة أخذ يبكي وكأنة يريد أن يودعها فحملتة أمة ودخلوا جميعا الى غرفتهم للنوم". وتتابع "بعد عشر دقائق استيقضت على صوت صاروخ أصاب المنزل ، ولم أستطع النهوض من السرير بسبب الحجارة التي تساقطت علي وتوالت الصواريخ وأصيبت غرفة ناصر (والد الطفل).

مشكورة اختي بارك الله فيك

فلسطينية و افتخر كتب:

مشكورة اختي