السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وبعد
معكم اخوكم شباب مؤمن
سوف ذهب بيكم رحلة الى فلسطين
لكن ارجوا من القلوب الضعيفة ان لا تكمل معنا
اسف جدااا
الباقى يركب معنا ويجى
عاوزكم تحسوا الاحساس دة
عندما نزلت الى ارض فلسطين
وجت بنت تضحك لى وتقول لى رايح فين
فضحكت كثيرا لكن سرعا ما بكيت فقد اتى الاسرائليون وضربوا ودمروا كل شئ
عندما رايت الدمار قلت لنفسى اذهب وانظر وجدت مقتول مثل اخى قلت اهذا اخى لا اخى فى بلدنا
نعم انة اخى من فلسطين وجريت لاحملة واقول لة نم اية الشهيد ان مثواك الجنة
واسمع صوت البكاء ويقولون لم يفعل شئ ليقتل
كنت احسب ان هذة مجرد رحلة الى بلد
لكنى لم اتوقع اننى ذاهب الى قرب وجدت الف القتلى
لكن سريعا ما طلع اسدنا فى العراق
حيث ارسل هدية كان الجميع يريد ارسالها لك معتدى
وهنا فرحنا الشديد
لكن ذلك لم يمنع الاعتداءات دائما
رايت اخ يحمل اخوة
احساسك معاية شغلة لو انت مكانة اخوك بيموت واى تاخير اخوك هيموت منك مش لقى الى هيساعدك
هتعمل اية
لكن النساء كانوا دائما مثلا للتشجيع
كل هذا لم يكن شئ حتى رايت اختى
منظر ابكانى طول حياتى
منظر يجعل العرب يصحوا
ان كانوا عندهم دماء نحو بناتهم واطفالهم وحياتهم
كانت هناك امى تبحث عن طفلتها
حتى وجدتها وكانت مفزوعة جداااااااااااااااااااااا
لم تجد سؤاء راس بنتها
احسست انى فى مقبرة
حتى وجدت طريقا هدائا ذهبت لالاستراحة فية وجدت انه الطريق الى المقابر
والناس يحملون طفلة ما تت
ما ذنب هذا الطفل الذى لم يولد فى الحياة ليموت
احسست ان العرب والعالم فى هم والفلسطنيون فى هم
وجدت الناس ممنوعون من الكلام حتى
ام الحب عندهم هو عدم الفراق حتى فى الموت
وهم اللنتان التى عاشا مع بعض وماتوا مع بعض
اسيبكم تشوفوا الصور بلا تعليق عشان انا مش مستحمل اكتر من كدة
لا تتركنى ابى كما تركنا العرب
كم احببتكم اصحابى لكنى ساذهب للرحيم لان العرب ليس عندهم رحمة
مالونا ومال الحرب نحن لم نولد لنقتل
لم يبقى لى احد الا انت يارب
لن اخاف منكم اية الكلاب
افتح اية الصهيونى لااخواتى وبسرعة لست مثل العرب
الاسرائيلى : هذا الطفل من ساقتلة لانة لا يعجبنى
حملة لا مدارس للفلسطنين
اقتلنى انا اولا
يجب ان اقتل هولاء
كيف نطفئ النار ونحن لا نملك ماء لنشربة
وكيف ننتظر خروجنا والحصار من جميع الجهات
سمعنا الكثير والكثير
لكنى لم ارى غير المصير هذاا حتى فى السجون
هل سنبقى خلف الجدران
لكن اخيراا اذهب الى بيت لاستريح فية
فاجد الطائرة تضرب النار على الجميع
واخيرا قبل ان نذهب الى بلدنا نرى صور القصف
ورغم الجراح الذى فيهم يودعوننا
ويرسلنا الاطفال وهم يقولنا لنا لاتخبر اخوننا بما رايتة حتى لا يحزنون
وعندما نعود الى بلدنا الحبيبة مصر اجد عالم اخر
الافراح والرقص وغيرة
ومغنين
والكثير والكثير
ارايت الفرق بيننا وبين فلسطين
واخيرا انهى رحلتى بالراحة لكن اتى اصدقائى
كنت فاكر انهم سيقولون لى ماذا حد فى فلسطين
لكنهم قالوا لى هيا معنا الى فرح جميل للمغنى مشهور
لم ارد علية وخرجت ولم اعد لهذة الدنيا مرة اخرة
ولم اعد لبيتى وبلدى وعالمى
النهاية
محلوظة : القصة خيالية ومن تاليفى
واخيرا اسيبلكم صورة لطفل يريد انقاذ امة
واطفال خائفون من الموت